حسني مبارك مات
حسني مبارك كان عنده ٣ فرص و نصف فرصه انه يخلي الدوله المصريه اكثر كفاءه واستجابه لطموحات شعبها و مواطنيها. الفرصة الأولى بعد حرب الكويت ١٩٩١ و الثانيه بعد انتهاء الازمه الاقتصاديه الآسيوية و التحرير الاقتصادي العالمي و العولمة ١٩٩٩ و الثالثه خلال ضغوط إدارة جورج بوش الابن للتحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ٢٠٠٣. مش بس حسني مبارك ضيع كل واحده من الفرص دي. اللي اي واحده منهم كانت ممكن تنقل مصر انها تبقى دوله محترمه. معقوله. مكان ممكن يتعاش فيه للغالبيه العظمى مش بس لشريحه من المقربين. مش لازم نقول زي ما فرانكو عمل في اسبانيا. لكن ممكن كانت تكون زي البرازيل. مش بس ضيع الفرص دي لكن هو في كل مره بالغ في العند مع الناس و القمع و الاعتقالات و التعذيب و فرض طبقه انتفاعيه على الشعب و اخيرا فرض عائلته علينا و توريثنا لابنه.
حالة اللا أمل اللي بنعيشها حاليا، مبارك هو المسئول الأول عنها. و اخيرا النصف الفرصه جت في ثوره ٢٠١١ و ضيعها تماما و بالغ في عنده بإصدار أوامر بقتل ٩٠٠ مواطن مصري باعتراف الأجهزة الأمنيه ذاتها و بعدها بالتفاوض مع المجلس العسكري انه مش حيمشي الا لما يطمئن على فلوسه بالخارج. مصدر ١.
مبارك و عناده و قمعه و غباؤه و فساده جعل مصر كلها مثله: عناد و قمع و غباء و فساد و اذلال. مبارك هو السبب الرئيسي في كل ما نحن فيه الآن.
المصادر:
————
١-
https://jawdablog.org/2016/01/04/myth69_mubarak_stepped_down_to_save_the_country/