الاختفاء القسري و القتل خارج القانون في مصر
في سنه ٢٠١٤ تنبأت جوده بظهور الاختفاء القسري و القتل خارج القانون في مصر! نعم في سنه ٢٠١٤ تنبأنا بذلك.
مكانش ضرب بالودع. لكن ببساطه تتبع لحركه الانقلابات اليمينيه في امريكا اللاتينيه. الحقيقه ان انقلاب ٢٠١٣ في مصر هو على عكس انقلاب ١٩٥٢. في ١٩٥٢ كان انقلاب ضد نظام إقطاعي و ملك كان عاجز عن الحكم. و بالرغم ان الانقلاب في ١٩٥٢ كان برضا أمريكي الا انه لم يكن انقلاب يميني متطرف. بل كان مشابه لانقلابات انشاء الجمهوريات في امريكا اللاتينيه في أوائل القرن ٢٠. انقلاب ٢٠١٣ في مصر هو انقلاب يميني متكامل يعمل بشكل كامل لصالح الصهيونيه الاسرائليه. بل اكثر العناصر صهيونية داخل اسرائيل و تم تمويله من الحكومات الرجعيه في الخليج بغرض القضاء على ثورات الربيع العربي و احتمال ظهور اي ديمقراطيه في المنطقه تعارض اسرائيل او حتى تخطف الاضواء منها. و بالتالي هو مشابه تماما لانقلابات الستينات و الخمسينات في امريكا اللاتينيه التي جاءت بهدف قمع ثورات الفقراء في امريكا اللاتينيه ضد احتكار الثروه هناك. و بالتالي فكالتالوج هو ذاته في استخدام أدوات قمع المعارضين. و هذه الانقلابات ليست انقلابات تأسيس جمهوريات مثل ١٩٥٢ بل هي انقلابات قمعيه لا تعرف الا لغه واحده و هي العنف. كذلك فهي انقلابات لا تفهم اسس الاقتصاد و بالتالي تدخل دولها في حاله من الكساد و الفساد تجعلها تصل للإفلاس.
و كتبنا سلسله كامله عن الانقلاب العسكري في البرازيل و كيف تحولت البرازيل لاحقا للديمقراطيه.
https://jawdablog.org/2014/09/14/brazil_military_coup_3/
و قد بدأ التحول البرازيلي للديمقراطيه بانهيار أسعار البترول و بالتالي دخولها في الافلاس.