هل ما زال هناك شك ان ثوره يناير كانت ثوره حقيقيه؟
يتحفنا البعض من حين لآخر بادعاءات ان ثوره يناير كانت مؤامره. اما من الجيش للتخلص من جمال مبارك و اما من أمريكا!
و الحقيقه ان الوثائق كلها تدحض هذا بقوه.
١- تسجيل سامي عنان مع البرادعي يؤكد بقوه ان الجيش تفاجئ و لم يكن يدري كيف يتصرف. و كان فقط يتمنى لو ان يرضى شباب الثوره و يصمتون. و كان مستعدا لتنفيذ كل مطالبهم حتى و لو كانت عديمه المعنى. مصدر ١. كان الشعب المصري في أقوى أوقاته.
٢- ما رشح من مراسلات هيلاري كلنتون (و كانت وزيره الخارجيه وقتها) يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الولايات المتحده تفاجئت و لم تكن تدري ماذا تفعل. و اضطرت لاستبدال طاقم المخابرات في مصر بطاقم جديد. و المراسلات ليست فقط كاشفه ان أمريكا تفاجئت و لكن الجيش المصري ذاته أكد للولايات المتحده انه لا يدري ما يفعل. و الرويني قال للامريكان انه لا يضمن ان يستمر الجنود في طاعه الأوامر. مصدر ٢. و كتبنا هذا في حينه.
٣- تصرفات السيسي ذاته عندما قابل المحامي احمد سيف بالمصادفة وقت الثوره و كان السيسي شديد العصبيه و امر سيف ان تنتهي التظاهرات بشخط تراجع عنه بعدها ليكون الشخصيه العاطفيه التي نراها الان و حاول بها التودد للاستاذ احمد سيف. مصدر ٣.
اذا فنحن امام دلائل واضحه انها ثوره عظيمه. هم فقط يريدون ان يمحوا اثار اَي انتصار للشعب المصري. فهم يريدونه كالعبيد و يروّجون انها مؤامره كي نصدق نحن ذلك و نفقد الثقه في أنفسنا. فانتبهوا.
المصادر
١- تسجيل سامي عنان و البرادعي
https://www.youtube.com/watch?v=zMnxVaKP5no
٢- الاسطوره ٧٢. هل كانت ثوره يناير مؤامره؟
https://jawdablog.org/2016/01/07/myth72_was_jan_25_revolution_conspiracy/
٣- وفاه احمد سيف عن ٦٣ عاما