سنه جديده من الانقلاب … ماذا قدم مناهضوه المقيمون في الخارج؟
هل رُفعت قضيه ضد اصغر عسكري ؟ لا.
هل رُفعت قضيه ضد اي إعلامي محرض تمنعه من دخول أوروبا مثلما فعل الفلسطينيون مع الاسرائليين؟ لا.
هل تحالف مناهضو الانقلاب مع جماعات حقوق الانسان العالميه للافراج عن المعتقلين؟ لا.
هل ضغطوا على عواصم العالم و كونوا جماعات ضغط في أمريكا او بريطانيا؟ لا.
هل نظموا مؤتمرات في عواصم العالم للتعريف بانتهاكات حقوق الانسان في مصر؟ لا.
هل كرروا تجربه فجر العادلي؟ لا.
هل فكروا في التواصل مع الأحزاب و الشخصيات العالميه التي غالبا ستتعاطف معهم (بيرني ساندرز مثلا)؟ لا.
بالعكس. دخلوا في خناقات و “شرشحه” على تويتر.
و سمعنا من بعضهم العجب. فيظهرون في مؤتمرات المسلمين في أمريكا ليقولوا انهم وراء انهيار الجنيه لأنهم منعوا الأموال عن مصر! فيقال لهم لماذا لا تحاكمون قاده الانقلاب فيقولون ان المحاكمات مكلفة و هم لا يملكون المال! عجبا نرى.
في ذات الوقت الذي يقول فيه مجدي خليل انه مع ترامب لانه رجل متدين و حوله اخيرا قيادات دينيه. و في ذات الوقت يرفض مناهضو الانقلاب التحالف مع أعداء ترامب بدعوى ان احمد زي الحاج احمد!
كشف حساب مطلوب. ماذا قدم مناهضو الانقلاب في الخارج؟ في تركيا او قطر أو بريطانيا او أمريكا؟
و هل هم يدركون الأخطار القادمة عليهم أم انهم يعيشون في عالم موازي فيه الانقلاب يترنح؟
هل يدركون ان ترامب سيجعل جماعه الاخوان محظوره؟
هل يدركون ان الغرب كله سيتبع أمريكا في ذلك؟
هل يدركون ان تركيا تحت الضغوط الرهيبة قد تضطر لطردهم و لن يجدوا سوى أحراش افريقيا؟
هل يدركون ان هناك ٤٠-٧٠ الف معتقل قد يعدمون في اَي وقت؟
الحقيقه لقد زهقنا. و اقتربنا من نهايه حبل صبرنا. و فعلا نفكر جديا ان نتوقف.
كتبنا من سنتين اُسلوب التعامل مع الانقلاب. اقرأوا لتعرفوا لماذا نفذ صبرنا.
https://jawdablog.org/category/الانقلابات-العسكرية/كيف-تكسر-الإنقلاب/