!بكل أسف توقعنا سقوط حلب
في أكتوبر الماضي كتبنا بوضوح ان حلب واقعه في نطاق دوله علويه تتكون في سوريا. مصدر ١.
و قلنا ان خطوط التقسيم في منتهى الوضوح و لا يمكن ان تخطئها العين. فكل المناطق غرب الفرات هي دوله علويه برعاية روسيه. و كل المناطق شرق الفرات في سوريا حتى الموصل في العراق التفافا حول الكتله الشيعيه هي برعاية امريكيه و تواجد تركي لا يمكن الا نراه و قوات مسعود برازاني من البشمركه الكرديه المواليه لتركيا هي التي تنفذ جل العمليات.
و واضح تماما ان تركيا أخذت منطقه الباب و الروجافه شمال حلب حتى تستطيع ان تقسم الدوله الكرديه في شمال سوريا الي نصفين و تمنع اتصالها مع الأكراد في العراق. و من الواضح ان هذا بالتنسيق مع روسيا و تركها تعمل في حلب كما ترى.
و قلنا ان الخطأ الأساسي في سوريا كان خطأ سعودي عندما نفذت انقلاب مصر في يونيو ٢٠١٣ و كان ثوار سوريا على أبواب دمشق و الدعم المصري كان على الأبواب.
و شرحنا للأسف ان التقسيم الشيعي السني يَصب تماما في مصلحه اسرائيل. و ان هزيمه السعوديه استراتيجيا امام ايران على الأقل مرحليا لا شك فيها و ستزداد تأصيلا مع رياسه ترامب.
و للأسف هاجمنا بعض القرّاء و قالوا “أبدا لن تسقط حلب”.
و للأسف كنّا على صواب. ربنا يهدي و يرحمنا. و يا رب اجعل دماء هؤلاء الشهداء تهدي هذه الامه. أمين.
المصادر:
——–
١- خريطه تقسيم سوريا و العراق: