دخل الديكتاتور قاعه المحكمه ملثما يحاول ان يغطي انفه و فمه بلثام و يحجب عينيه بنظاره الطيارين (يبدو ان نظاره الطيارين قاسم مشترك بين كل المستبدين)، كأنما هناك عاصفه رمليه في قاعه المحكمه المكيفه. رفض الجلوس في القفص الا بعد ان استخدم الحرس القوه لإجلاسه في كرسي المتهم.
الديكتاتور المقصود هنا هو حسين حبري حاكم تشاد السابق الذي يمثل الان للمحاكمه في السنغال وفقا لقانون المحاكمات الجديد في الاتحاد الأفريقي الذي يجيز لأي دوله افريقيه محاكمه حكام دوله اخري سابقين (الحكام الحاليون يتمتعون بالحصانه) متهمين من قبل لجان الاتحاد الأفريقي لحقوق الانسان بتهم التعذيب او جرائم الحرب.
هذه هي السابقه الاولي في افريقيا و لعلها لن تكون الأخيره.
الفضل في هذه المحاكمه يعود لمجموعه مثابره من الناجين و اهالي ضحايا حسين حبري الذين لم ييأسوا علي مدي ٢٥ سنه منذ سقوط حبري. كذلك يعود الفضل لمنظمه هيومان رايتس واتش الأميريكية التي عملت مع عائلات الضحايا و الناجين منذ عام ١٩٩٩ حتي وصلت القضيه للعداله.
ماذا نعتبر من هذا؟
—————–
١- ما ضاع حق وراءه مطالب.
٢- خليك إيجابي.
٣- تعاون مع منظمات حقوق الانسان في العالم. لأنهم سيساعدونك. ادخل في الرابط هنا و تعاون مع امنستي انترناشيونال مثلا لتأييدها في حملتها للأفراج عن احمد حسين سجين التيشيرت في مصر:
المصادر:
——–
مقاله الإيكونوميست عن محاكمه حسين حبري:
Categories: الدروس و الأمثال من جميع أنحاء العالم
Leave a Reply