حبيبي كسينجر و رفيقي نتنياهو
للمره الثانيه يلتقي السيد السيسي مع د هنري كسينجر في الولايات المتحده. و لمن لا يعلم فان الدكتور كسينجر هو مهندس حصار الجيش المصري الثالث في حرب ٧٣ بإعطائه فرصه زمنيه للجيش الاسرائيلي لاحكام الحصار كما هو واضح في صوره برقيته المرفقه. فدماء شهداء مصر في حرب ٧٣ هي دون شك في يد هنري كسينجر. و نحن نرجو من اي من محبي السيد السيسي ان يشرح لنا مغزي هذا اللقاء. خاصه ان د كسينجر ليس له اي منصب رسمي في الحكومه الامريكيه و السيسي غير مضطر للقائه و هو شخص معروف بعدائه الشديد للعرب و المسلمين.
اللطيف ان د هنري كسينجر خرج بعد اللقاء قائلا ان لقائه مع السيسي كان “شيقا” من التشويق (مصدر ١). فنحن الان في مرحله التشويق و الاثاره بين المتحابين السيسي و كسينجر.
لذلك نطلب اجابه محدده: لماذا يلتقي السيسي مع شخص ملطخه يداه بدماء الجيش المصري؟ لا بل و يتسم الحديث بتشويق المحبين؟
———
و نعرج من هنا الي حديث السيسي في الامم المتحده. ألقي السيسي خطابه في الامم المتحده منتصف يوم الجمعه ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ بتوقيت الولايات المتحده. اي بعد غروب شمس يوم الجمعه في اسرائيل. صمتت اسرائيل طوال يوم السبت كالعاده. و لكن مع اول ضوء يوم الاحد في اسرائيل في الساعه ٧:٣١ صباحا خرجت رياسه الوزراء في اسرائيل لتقول انها ترحب بحديث السيد السيسي! و ترحب بدعوته لتوسيع السلام مع اسرائيل ليشمل دول اخري في المنطقه! و انها تدعو ابو مازن لدفع السلام (صوره البيان الاسرائيلي مرفقه).
و اللطيف ان حديث بنيامين نتنياهو للصحافه الاسرائليه (مصدر ٣) أكد انه اراد الخروج للصحافه بهذا الترحيب في الفتره البسيطه المتبقيه قبل بدايه اجازه عيد السقوط في اسرائيل!
هذا تنسيق لا يكون الا بين الرفقاء.
حبيبي كسينجر و رفيقي نتنياهو.
و نتوقع الرد القائل عزيزي بيريز. ما رأيك ان تخليك فيما ابتلينا به الان؟
لذا لدينا سوْال اخر لمحبي السيسي: لماذا هذا التنسيق عال المستوي مع اسرائيل التي ترحب دوما بكل ما يقوله السيسي؟ و لماذا في ذات الوقت يتم قتل المصريين في سيناء؟
—————————-
ننتظر الاجابات.
المصادر:
——–
١- لقاء السيسي مع كسينجر في امريكا:
٢- بيان رياسه الوزراء الاسرائليه:
٣- بيان اسرائيل عن خطاب السيسي في الامم المتحده: