الاهانه الاسرائيليه لمصر و التواطؤ و التخاذل المصري
ان يعيد السيسي فتح السفاره الاسرائيليه في القاهره و يعيد السفير المصري لإسرائيل فهذا متوقع. فالرجل لا يكتم حبه لبنيامين نتناياهو لدرجه انه يخابره باستمرار و لا يكتم الساسه الاسرائليون حبهم للسيسي و يتغنون له باستمرار (مصدر ١).
(أرجوكم من يريد وصف ام السيسي انها يهوديه فليمتنع لان ديانه أمه لا تهمنا)
و لكن ان تعيد اسرائيل فتح السفاره في ذكري قيام الجيش الاسرائيلي بقتل جنود مصريين علي الحدود و انتفاضة الشعب المصري علي ذلك التي نجم عنها قيام الجيش المصري (اي و الله المصري) بقتل ٣ من المتظاهرين و اصابه المئات و انتهت بشبه اعتذار إسرائيلي لم يقبله الشعب المصري و لعلنا نذكر من تسلق جدران السفاره و اجبر الاسرائليون علي الهروب (مصدر ٢)، ان يتم أعاده الافتتاح في تلك الذكري بالضبط فهذه ليست فقط اهانه للشعب المصري بل انه تعمد الاهانه! و هو اسوء.
يريد السيسي إفهام اسرائيل ان الثوره انتهت و ان الشعب الذي كان يطالب بالكرامه و يطالب بالاعتذار عن قتلاه قد مات و انه لا حياه فيه. حتي انظروا اني افعل ما اريد و أعيد فتح السفاره في ذات التوقيت و الكل في سبات عميق. و تريد اسرائيل الانتقام ليوم تعرضت فيه لاهانه من شعب ظنته مات فإذا به يقوم و ينتفض قبل ٤ سنوات.
هذه هي الفكره من تعمد الاهانه. فهل ستنولهم أيها الشعب ما يريدون؟
المصادر:
———
١- العلاقات الحميمه بين السيسي و اسرائيل.
https://jawdablog.org/2015/08/12/nitinyahoo_congratulates_sisi/
٢- احداث السفاره الاسرائليه في القاهره:
http://www.cnn.com/2015/09/09/world/israel-re-opens-embassy-in-egypt/