!توزيع جوده يتجاوز الان توزيع الصحف المصريه المطبوعه
كل أسبوع تصل جوده لأكثر من نصف مليون متلقي وفقا للاعداد المنشوره من فيسبوك. كل أسبوع يتفاعل مع موقع جوده حوالي ٧٥ الف مشترك.
و بينما يتزايد أعداد مشتركي جوده بمعدل حوالي ١٥٠٠ مشترك جديد كل أسبوع، ينخفض توزيع الصحف المصريه كأنما هي صخره تهوي من علي.
تعد صحيفه المصري اليوم اكثر الصحف توزيعا في مصر و هي الان توزع حوالي ٨٠ الف نسخه يوميا علي الأكثر! و بالطبع كما نعلم اغلقت صحيفه التحرير ابوابها (مصدر ١). و هذه صحف كان توزيعها وقت الثوره ٢٠٠-٣٠٠ الف يوميا. اي ان توزيع تلك الصحف فقد ثلثي الي ثلاث ارباع ما كان عليه وقت الثوره. و هذه هي الصحف الأفضل توزيعا، ما بالنا بصحيفة مثل روزاليوسف كانت لا توزع اكثر من ١٩ الف يوميا (مصدر ٢) و اصبحت الان ٦ الاف علي افضل الأحوال او عده الاف وفقا لمصدر ١. و الازمه في الصحف المصريه الان علي لسان الجميع و حديث كل الصحف و المنتديات العربيه (مصدر ٣)، في الأغلب لان بعض كبراء صحفيي مصر يتسولون الان الرز من نظرائهم العرب. و اذا كانت شيمه السيسي هي تسول الرز، فشيمه كل البيت الان هي الرقص، و علي واحده و نص كمان.
و العجيب ان رؤساء تحرير مثل تلك المنشورات يظهرون علي الاعلام و يتحدثون كأنهم أشخاص مهمون!
و الحقيقه ان قارئ تلك الصحف لم يتجه للتوزيع الالكتروني كما قد يقول البعض و كما يحدث في بقيه العالم. فوقت الثوره و قبل الثوره كان هناك توزيع إلكتروني ضخم و لم يمنع ذلك من وصول توزيع الصحف المطبوعه لأرقام كبيره بالذات المصري اليوم و التحرير التي اشتم فيها القارئ المصري بعض الحريه.
و نظره واحده علي موقع المصري اليوم و تلفزيون المصري اليوم علي فيسبوك تشي بالحقيقه (الصوره المرفقه). فعدد المشتركين اقل من جوده كما ان المقالات عليها ٣ اعجابات!
إذن القارئ المصري اثبت انه يعرف الحقيقه. و يعرف ان كل تلك الصحف (مجازا) و المؤسسات (مجازا) هي في الحقيقه اْبواق للدوله و السيسي. فالعناوين اصبحت متطابقة بشكل مضحك (الصور المرفقه) و من يفكر حتي ان يكتب موضوعا من خارج المقرر حتي لو كان تطبيلا للسيسي يتم فرم جريدته علي حسابه في المطبعه مباشره!
ناهيك عن فبركه فناكيش لا وجود لها مثل فنكوش ٢٠ يناير من الدستور و مثل عبور السفن باعداد قياسيه لقناه السيسي و كلها أمور مفبركة من اساسها بهدف التقرب للسلطه.
لذلك انهم حتي لا يحاولون ان ينوعوا، لان احمد يكتب عليهم كل سهوه. و بالتالي فالشعب المصري ادرك ان هذه الجرايد “متسواش” تمنها.
و حتي تابعي السيسي
يعلمون في قراره أنفسهم انها فناكيش و انها صحف موجهه و لكنهم يكابرون!
لذلك يعزف المعلن اليوم عن تلك المنشورات لذلك تقوم هي بزياده الاسعار مما يجعل القارئ يزداد عزوفا، و هكذا في دوره حتي نهايه الاعلام المصري المقروء كما نعرفه.
و في ذات الوقت، تزداد ثقه المصريين في جوده و مثيلاتها ممن يقدمون الحقيقه للقارئ. لذلك فان اعتمادنا دائماً علي الله و رهاننا علي هذا الشعب. مهما قالوا.
لا تقنطوا. النصر قادم ان شاء الله. لا نعلم وقته و لكن نعلم ان المثابره طريقه.
المصادر:
——–
١- توزيع الصحف المصريه اليوم… مقال الاستاذ سليم عزوز:
klmty.net/412988-سليم_عزوز_يكتب__إنهم_يغلقون_الصحف!.html
٢- الأرقام الرسميه لتوزيع الصحف المصريه عام ٢٠٠٩:
http://pressmisr.blogspot.com/2009/02/blog-post_12.html?m=1
٣- حديث الصحف العربيه عن ازمه الصحافه المصريه: