اهم مرجع لفهم السياسه الامريكيه الحاليه في الشرق الأوسط
المقاله هي نص شهاده كينيث بولاك خبير الشرق الأوسط في معهد بروكنجز الامريكي امام لجنه القوات المسلحه في الكونجرس الامريكي.
http://www.brookings.edu/…/03/24-us-policy-middle-east-poll…
النقاط الرئيسيه:
——————–
– مشكله المنطقه هي انهيار نظام ما بعد الحرب العالميه الثانيه فيها. و ما نراه هو فقط البدايه. الحكومات العربيه فشلت في توفير الحد الادني للمواطن العربي و بالتالي كان الربيع العربي. نجحت اليمن و ليبيا في اضعاف الدوله بشده و نتج عن ذلك حربا اهليه. لجأت كل الدول العربيه الأخري للقمع الشديد لقمع الثورات.
– القمع سيودي للعنف علي المدي الطويل.
– الحكومات العربيه ما زالت فاشله و لم تحل أصل الموضوع و هو فشلها. لذلك سيحدثربيغ عربي اخر. فقط لا نعرف متي و اين. الا ادا حدثت إصلاحات ضخمه.
– أولويات السياسه الامريكيه الحاليه في المنطقه هي احتواء الحروب الآهليه في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا.
– تركيز امريكا سيكون سوريا و العراق.
– اليمن ستتولاها السعوديه و هي مشكله كبيره و بها احتمال كبير ان تنتشر الحرب الآهليه فيها الي المملكه ذاتها. و نشك في قدره السعوديه ماليا و عسكريا علي تصفيه الأمور في اليمن.
– ليبيا يجب علي أوروبا ان تتولاها.
– لن نسمح ان تنتصر داعش كما اننا لن نسمح بانتصار نظام بشار الاسد.
– هذه الحروب الآهليه ستستمر لفترات طويله و احتمالات الانتشار موجوده.
– داعش ليست الا تعبير عنيف عن الثورات العربيه. داعش و ايران فقط يملآن الفراغ الذي يتركه انهيار مؤسسات الدوله في الدول العربيه و الشرق الأوسط.
– اعتمدت امريكا بعد الحرب العالميه الثانيه علي اسرائيل و لكن العرب كانوا يكرهونها ثم علي السعوديه و لكنها اثبتت انها غير قادره ثم ايران في عهد الشاه فحدثت الثوره الايرانيه. و لذا كان علينا في امريكا بعد الثوره الايرانيه ان نتدخل مباشره عسكريا لتأمين المنطقه فكان التدخل الفاشل في افغانستان و العراق. و لا يود اي رئيس ان يكرره و لكننا ايضا لا نستطيع ان نترك المنطقه.
– لذا يجب علينا ان نعود مره اخري للمنطقه و لكن بشكل اقل قوه و من خلال حلفاء جدد بالتحديد الصين و الهند.
(تعليق جوده: تدخل الهند لصالح امريكا في الشرق الأوسط احتمال غير صغير. الهند تبني أسطولا قويا بتجهيزات امريكيه و ايام الامبراطورية البريطانيه كان الاعتماد في الخليج علي الجيش الهندي كبيرا و كان الخليج يدار من شملا عاصمه الهند البريطانيه)