نتابع بأسي تخبط الحكومه المصريه في علاج حوادث القطارات. و لا مره يتم فيها استخدام العلم في حل مشكله تقتل المواطنين المصريين كل عام.
بالعكس يلجأ الجميع للتهويل و تضيع الحلول وسط الزحام. فمثلا يظهر من يقول ان د هشام قنديل لم يزر ضحايا حادث القطارات و هو مغاير للحقيقه (مصدر ١). و في ذات الوقت لا يطالب ذات الشخص بان يذهب السيسي لحادث القطار الأخير (لم و لن يذهب).
علاج حوادث القطارات في مصر هو واحد من اثنين:
١- تقليل سرعه القطارات في كل الشبكه. المشكله ان هذا يعني تقليل سعه الشبكه و يودي لتكدس المواطنين داخل القطارات. بالطبع هذا اهون من قتلهم.
بالطبع لن يمنع ذلك الحوادث و لكن سيقللها.
٢- الحل الثاني و الأمثل هو وجود محطات القطارات خارج المدن الكبيره مثل القاهره. و هذا هو الحل الذي اتبعته كل دول أوروبا. مثلا هامبورج لها محطتان قطار، واحده خارج هامبورج تماماً و الأخري داخل هامبورج و لكن يدخلها القطار في نفق تحت المدينه. نفس الكلام باريس فيها ٣ محطات قطارات كانت في وقت ما خارج باريس المدينه و لكن بالطبع توسعت المدينه الان (و هي محطات جار د نور لقطارات الشمال، جار د ليون لقطارات الجنوب و شارل دي جول و هي الاحدث و تقع علي بعد ساعه خارج البريفريك و هو الطريق الدائري الاول حول باريس).
كل هذه المحطات هي محطات نهائيه بمعني يخرج فيها الركاب و يستقلون مترو الانفاق داخل باريس للوصول لوجهاتهم. يودي ذلك لعدم دخول القطارات مدينه رئيسيه مثل باريس.
و في حاله مصر العلم يقول ان مصر بدل ما تشتري سلاح لقتل مواطنيها (مثل الطائرات الفرنسيه التي لا تريدها دوله اخري في العالم) انها تبني محطتين واحده في المرج لقطارات الشمال و الثانيه في ٦ اكتوبر لقطارات الجنوب و ربط المحطات معا بشبكه انفاق.
يكون ذلك مع الانفاق في عمل مزلقانات فعاله خارج المدن الرئيسيه. و العالم الان يستخدم تكنولوجيات متقدمه (مصدر ٢) في المزلقانات حيث يتم اخطار القطار بالتهدئه لو تواجد جسم علي المعبر. و هذه تكنولوجيا يمكن تطويرها محليا بالتعاون مع شركات اجنبيه (بدلا من ان نسمع كل يوم مثلا عن طالبه في اداب اخترعت جهاز للتحكم في الصواريخ في بلد لا تفهم في الآداب و لا تملك صواريخ و لا يخترع مهندسوها اي شيئ ! – مصدر ٣)
طبعا ظهر وقت د مرسي المهولون و هم ظاهره صوتيه لا تفهم في شيئ و كانوا يقولون يجب عمل انفاق لكل القطارات داخل كل المدن. و هذه عمليه مكلفه للغايه و لا تفعلها حتي دوله غنيه مثل امريكا (انظر مصدر ٤ عن المزلقانات في امريكا).
لكن لا حياه لمن تنادي. حياه المواطن المصري الفقير لا تهم.
المصادر:
———-
١- د هشام قنديل يزور موقع حادث القطار:
٢- تطور تكنولوجيا المزلقانات في العالم:
http://www.academia.edu/5320722/Alarm_System_of_Railway_Gate_Crossing_based_on_GPS_and_GSM
٣- طالبه في اداب تخترع جهاز للتحكم في الصواريخ:
٤- المزلقانات في امريكا:
http://safetydata.fra.dot.gov/OfficeofSafety/default.aspx
Categories: البحث العلمي والإختراعات, عسكرة الدولة
Leave a Reply