كيف تم تخفيض الدعم في غانا؟
مش بس ان غانا كسبتنا في الكوره. لا كمان غانا سبقتنا في الديمقراطيه و في خفض الدعم بطريقه محترمه و حساسه نحو الفقراء. ازاي؟
حاولت غانا في سنه ٢٠٠١ انها تعمل زي مصر كده. كان الدعم للبنزين بأرقام كبيره و كان رئيس غانا هو جون كوفور و هو كان نائب رئيس تحت جيري رولنجز اللي وصل للرياسه بانقلاب عسكري. فحاول جون كوفور انه يزود أسعار الوقود بنسبه ٩٠٪. و لكن بعد شويه و تحت الضغط الشعبي رجع في كلامه.
في ٢٠٠٣ حاول جون كوفور مره تانيه انه يخفض الدعم و زود الأسعار ٩٠٪. مره تانيه الضغط الشعبي اجبره علي التراجع و انه يزود الأسعار بنسبه اقل بكثير جدا.
و هذا كان قبل دخول جون كوفور في انتخابات ٢٠٠٤ و التي تعتبر بدايه ولاده الديمقراطيه الحقيقيه في غانا و كان جون كوفور حساسا للضغوط الشعبيه.
لذلك في ٢٠٠٥ و بعد نجاحه في الانتخابات قرر جون كوفور انه يخلي الشعب يصبح جزء من الحل فعملوا ٣ خطوات:
١- بحث اجتماعي لدراسه تأثير رفع الدعم عن الناس. استمر هذا البحث حتي ٢٠٠٦.
٢- التواصل مع الناس: بعد نشر الدراسه الاجتماعيه امام الشعب الغاني بدأت الحكومه الغانيه في حوار مجتمعي هدفه معرفه احتياجات الناس. و استمر طول عام ٢٠٠٦.
٣- مساعده الفقراء:
مع تطبيق برنامج خفض الدعم اتخذت الحكومه الغانيه الخطوات التاليه:
– إلغاء المصاريف في كل المدارس، مش زيادتها زي مصر.
– زياده المواصلات العامه.
– وضع حد أقصي لسعر المواصلات العامه، مش زياده السعر و قرايه “الفاتحة” مع السواقين انهم يلتزموا بالزياده دي فقط.
– زياده الانفاق علي الصحه في الريف، مش زي ما واحد من القراء قال و هو الريف عاوز مستشفيات ليه.
– و تسريع كهربه الريف، مش قطع الكهربا عنه.
طبعا لان حكومه الانقلاب فكيكه فهي ستأخذ كل هذا الكلام و تعمل عكسه تماماً.
المصادر:
———
الدروس المستفاده في العالم من تحرير أسعار الطاقه: